أخبار

القضارف تقتل طفلاً وكسلا ترهن فتح المدارس بتذليل العقبات

ولايات الشرق ـ مواطنون
لقي طفل حتفه وأصيب آخرون اليوم بمدينة القضارف وعاصمة الولاية، بعد استخدام قوات الشرطة الغاز المسيل للدموع والهراوات لإخراج النازحين من الحرب بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، من منشآت تعليمية استخدمت كمراكز إيواء.

وأدانت لجان مقاومة القضارف في بيان، اليوم، استخدام قوات الشرطة للعنف المفرط لإجلاء النازحين بمراكز مدرسة القضارف القديمة وداخليتي عمر بن عبد العزيز والرشيد. وقالت إن أحداث اليوم أدت إلى مقتل طفل وإصابة عدد من المواطنين، إلى جانب اعتقال 6 نازحين وتعرضهم للضرب المبرح والمعاملة غير الإنسانية. ودعا البيان حكومة ولاية القضارف إلى إيقاف العنف تجاه النازحين فوراً.

وفي ولاية كسلا، رهن والي الولاية فتح مدارس الولاية بتذليل كافة العقبات والتحديات وعلى رأسها مرتب المعلم واخلاء المدارس من النازحين بعد تجهيز اماكن ايواء جديدة لهم، والعمل على تهيئة المدارس لتكون جاهزة لاستقبال التلاميذ والطلاب.

وقال أثناء مشاركته في ورشة مناصرة فتح المدارس، أمس الأول، إن عملية إعادة فتح المدارس هي مسؤولية الجميع وهي من القضايا الكبرى التي تشغل الحكومة والمجتمع حاليا. وأشار إلى جملة من التحديات التي تواجهها كل مرحلة تعليمية، كعدم تحديد موعد لامتحانات الشهادة السودانية وعدم وجود مقرر للصف الثالث متوسط.

وتستضيف نحو 60 مدرسة بمحلية كسلا آلاف النازحين بعد تحويلها لمراكز إيواء للوافدين من حرب الخرطوم.

وفي وقت سابق وجه مجلس السيادة وزارتي التربية والتعليم العالي باستئناف الدراسة في الولايات الآمنة في مطلع نوفمبر الجاري.