
``مواطنون`` تسأل الذكاء الصناعي عن توقعات مخرجات واشنطن
مواطنون
سألت "مواطنون" الذكاء الصناعي حول توقعاته لمخرجات الاجتماع الرباعي الذي سيضم إلى جانب الولايات المتحدة كلاً من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر، والمقرر انعقاده خلال اليومين القادمين.
اجتماع «الرباعية» حول السودان المزمع في واشنطن يوم 20 يوليو 2025 (وليس 29 كما تردّدت بعض التقارير) يترقبه العديد من الدبلوماسيين والمراقبين على أمل انطلاق مسار سلام أقوى وأكثر تأثيراً.
وفي ما يلي أبرز التوقعات والمخرجات المرجوّة من هذا الاجتماع:
مخرجات متوقعة:
إطلاق مبادرة أمريكية جديدة للسلام، إذ من المتوقع أن يُكشف خلال الاجتماع عن خطة جديدة صاغتها الولايات المتحدة تشمل:
آليات لتفعيل وقف النار
مسارات سياسية للتفاوض بين الأطراف المتنازعة
شروط لإنفاذ التنفيذ وضمان الحقوق الأساسية للمواطنين
إعلان بيان سياسي رباعي مشترك بمشاركة الولايات المتحدة والسعودية والإمارات ومصر يؤكد على:
التزام الأطراف بتسوية سياسية شاملة
إدماج المبادرات الإقليمية مثل منصة جدة ضمن إطار الرباعية
منع تسلل القوى الخارجية مثل إيران أو روسيا للاستفادة من الفوضى في السودان
تفعيل منصة جدة كإطار موحّد:
دعم فكرة جعل منصة جدة – التي أطلقتها السعودية وتحتضنها مع الأطراف الإقليميّة – المحور الوحيد لتثبيت وقف النار والتنفيذ السياسي، مدعومة برباعيات واضحة من الرباعية، وربما تحويلها إلى آلية ملزمة عبر قرار أممي.
دمج المدنيين وإشراك المجتمع المدني السوداني لتجنّب هيمنة الطرف العسكري أو المجتمع الدولي فقط على العملية السياسية
دعم مشاركة شاملة للفعاليات المدنية:
منظمات حقوق الإنسان
قوى سياسية متعددة
ممثلي المجموعات العرقية والمناطق المهمّشة
دعم إنساني وسياسي موحد:
دعوة إلى تسريع إيصال المساعدات الإنسانية عبر آليات موثوقة
ضمان حماية المدنيين وطاقم الإغاثة
طرح مبادرات تنموية مشتركة لتحقيق الأمن الإداري والسياسي
خلفية مهمة:
مصر حلّت رسميًا محل المملكة المتحدة في الرباعية، بسبب تراجع دور لندن وتكثيف القاهرة لحضورها وتنسيقها الإقليمي في ملف السودان
اجتماعات سابقة كمنصة جدة ومساعي IGAD المُستقلة فشلت في تحقيق نتائج ملموسة بسبب التشرذم الإقليمي والخلافات على المشاركة والتنسيق
لماذا هذا الاجتماع مختلف؟
وجود تنسيق رباعي مستجد يضم القوى الفاعلة إقليميًا (مصر – السعودية – الإمارات) والدوليّة (الولايات المتحدة)
الفرصة لدمج مبادرات متعددة (جدة – IGAD – الرباعية) ضمن إطار موحّد
الضغط الدولي والأممي المتزايد لوقف الحرب مع تسليط الضوء على المخاطر الأمنية والإنسانية الكبرى إن لم يتم تحرّك فعلي وعاجل
الخلاصة
من المتوقع أن يسعى اجتماع الرباعية في واشنطن إلى:
الإعلان عن مبادرة سلام أمريكية جديدة
إخراج بيان سياسي رباعي موحّد
إدماج منصة جدة ضمن خطّة تنفيذ مشتركة ومُلزمة
تعزيز الشمولية السودانية داخل التفاوض السياسي
تسريع الجهود الإنسانية والأمنية