جهة أمنية تنقل متطوعي تكايا شرق النيل إلى جهة مجهولة

مواطنون
أبدت غرفة طوارئ شرق النيل قلقها من نقل المتطوعين الذين اعتقلتهم قوة أمنية مسلحة مطلع هذا الأسبوع، من مكتب الخلية الأمنية بحي النصر إلى جهةً أخرى مجهولة.

وقالت الغرفة في بيان اليوم إن قوة أمنية مسلحة باعتقال متطوعين من غرفة طوارئ شرق النيل، حيث تم اعتقال المتطوع مجاهد عوض صباح يوم الجمعة 25 أبريل، واعتقال كل من طارق عادل وسمير إبراهيم صباح يوم السبت 26 أبريل، واقتادتهم إلى مكتب الخلية الأمنية بحي النصر بشرق النيل.

واوضحت الغرفة أن هؤلاء المتطوعين وزملائهم ظلوا يقدمون أدواراً إنسانية كبرى منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023، "حيث أسهموا مع رفاقهم في إدارة التكايا والمطابخ التكافلية، دعم المراكز الصحية، وتوفير المياه والخدمات الأساسية للمجتمعات المتضررة، دون أجندة سياسية".

وكشفت عن تعرضهم سابقاً لحملات استهداف واعتقال من قِبَل الدعم السريع أثناء قيامهم بهذه المهام.
وقالت الغرفة إن استمرار استهدافهم الآن يبعث برسائل مقلقة، في وقت يتطلع فيه الجميع إلى بيئة آمنة تمكّن المتطوعين من أداء واجبهم الإنساني.
وقال البيان إن الغرفة وأسر المعتقلين لا يعلمون سبب اعتقالهم حتى اللحظة، كما ولم تدون في مواجهتهم بلاغات رسمية، ولم يتم إخطار أسرهم أو غرف الطوارئ بمكان احتجازهم بشكلٍ رسمي.

وحملت غرفة طوارئ شرق النيل الجهة الأمنية التي قامت بإعتقالهم كامل المسؤولية عن سلامتهم، وطالبت بإطلاق سراحهم فوراً "ليواصلوا أداء واجبهم الإنساني إلى جانب زملائهم من المتطوعين لخدمة مجتمعاتهم".