نائبة الأمين العام للأمم المتحدة تدعو إلى تضامن دولي حل الأزمة السودانية

متابعات ـ مواطنون
دعت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد الى "الحاجة الماسة للتضامن الدولي بهدف معالجة الأزمة الإنسانية في السودان مع ضمان تدفق المساعدات بحرية لملايين الأشخاص المحاصرين في مناطق الحرب والفارين من تلك المناطق".

جاء ذلك في ختام زيارتها الى معسكرات اللاجئين السودانيين في دولة تشاد يوم الجمعة، التقت خلالها بالسلطات التشادية واللاجئين وممثلي المجتمعات المضيفة في أدري شرق تشاد، بمرافقة المبعوث الشخصي للأمين العام إلى السودان، رمطان لعمامرة، ووفد من الوكالات الأممية العاملة في المجال الإنساني، حيث أكدت ايضا على أهمية ضمان سلامة عمال الإغاثة.

واعلنت عن تخصيص 5 ملايين دولار من صندوق الأمم المتحدة المركزي للاستجابة للطوارئ كجزء من الاستجابة السريعة لدعم التعافي من الفيضانات.

وأكدت السيدة أمينة محمد على أهمية إبقاء معبر أدري الحدودي مفتوحا بشكل دائم بهدف تسهيل المساعدات الإنسانية، مشيرة إلى أن هذا المعبر يمثل شريان حياة حيوي لتوصيل المساعدات إلى الملايين في السودان. ووصفت فتح الحدود بين السودان وتشاد مؤخرا بأنه خطوة إيجابية نحو هذا الهدف.