ما قبل اجتماع الرباعية.. مواقع عربية تبرز تصريحات البرهان

متابعات ـ مواطنون
تناولت بعض الصحف والمواقع العربية التصريحات الأخيرة التي أدلى بها الفريق عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش السوداني التي تناول فيها مساعي الآلية الرباعية، فيما أكدت مصادر انعقاد اجتماع الرباعية خلال الأيام القادمة قبل انتهاء شهر أكتوبر الجاري لبحث آليات وسبل تحقيق السلام في السودان.

الشرق الأوسط
أكد مصدر في الإدارة الأميركية أن واشنطن تركز جهودها على العمل مع شركائها والجهات المعنية لحلّ الأزمة في السودان.

وأضاف المصدر لـ"الشرق الأوسط" أن الإدارة الأميركية تتطلع إلى عقد "اجتماع قريب" لـ"الرباعية الدولية"، التي تضم الولايات المتحدة والسعودية والإمارات ومصر، لدعم الحوار الذي يؤدي للسلام في السودان وينهي معاناة الشعب التي دامت أكثر من عامين، مع الإشارة إلى أن السودان أضحى من أولويات الإدارة الأميركية التي "تسعى لإنهاء الحروب".

وكان مستشار الرئيس الأميركي للشؤون الأفريقية، مسعد بولس، قد أشار إلى أن أطراف الحرب في السودان اقتربت من إجراء محادثات مباشرة، لإنهاء أسوأ أزمة إنسانية في العالم.

بوابة الشروق
نفى رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان عبد الفتاح البرهان، السبت، وجود مفاوضات "مع أي جهة حاليا"، مشيرا في الوقت ذاته إلى استعداد المجلس "للتفاوض بما يصلح حال السودان وينهي الحرب بصورة تُعيد للبلاد كرامتها ووحدتها".

جاء ذلك في كلمة للبرهان بمدينة عطبرة شمالي البلاد، خلال تقديم واجب العزاء لأسرة الضابط بالجيش المقدم مزمل عبد الله الذي قتل مؤخرا في معارك بالفاشر مركز ولاية شمال دارفور، بحسب بيان لمجلس السيادة.

وقال البرهان: "لا تفاوض (حاليا) مع أي جهة كانت، سواء كانت رباعية (في إشارة إلى الرباعية الدولية بقيادة الولايات المتحدة) أو غيرها".

وأكمل: "نحن مستعدون للتفاوض بما يُصلح السودان وينهي الحرب، بصورة تُعيد للسودان كرامته ووحدته، وتبعد احتمال حدوث أي تمرد".

وأضاف البرهان: "من يسعى للسلام ويضع مصلحة الشعب السوداني نصب عينيه، فنحن نرحب به، أما فرض السلام أو الحكومة على الشعب رغم رفضه، فلن نقبله ".

بوابة الاهرام
أكد رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، أن القوات المسلحة لا تستهدف قبائل أو مناطق معينة.

وبحسب ما نشرته فضائية «القاهرة الإخبارية»، قال «البرهان»، إننا مستعدون للتفاوض بما يصلح السودان وينهي الحرب بصورة تعيد للبلاد وحدتها وتبعد احتمال حدوث أي تمرد.

قناة الجزيرة
قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان إنهم مستعدون للتفاوض بما يصلح السودان وينهي الحرب بصورة تعيد للبلاد وحدتها وكرامتها.

وأوضح البرهان -أثناء تأديته عزاء لأسرة أحد الضباط بمدينة عطبرة- أن من يسعى للسلام ويضع مصلحة الشعب السوداني نصب عينيه، فإننا نرحب به، أما فرض السلام أو الحكومة على الشعب الذي يرفضها، فلن نقبله.

وأضاف أنه لا تفاوض مع أي جهة كانت سواء رباعية أو غيرها، مؤكدا أنهم مستعدون للتفاوض بما يصلح السودان وينهي الحرب بصورة "تعيد للسودان كرامته ووحدته وتبعد احتمال حدوث أي تمرد"، على حد تعبيره.

سي إن إن عربية
تداولت حسابات وصفحات اجتماعية مقطع فيديو بزعم أنه يحتوي تصريحات في الآونة الأخيرة لرئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان، وسط تقارير عن مساع جديدة لعقد مفاوضات بين طرفي الحرب.

حظي الفيديو بعشرات الآلاف من المشاهدات والتفاعلات في مختلف المنصات الاجتماعية، مصحوبًا بوصف مُضلل يقول: "عاجل عن مفاوضات الجيش والقوى المدنية القحتاويية".

خلال الفيديو، كان قائد الجيش السوداني يقول إن قواته لن تضع سلاحها قبل انتهاء "التمرد ولن نتعايش مع المتمردين ولن نسامحهم ونتفاوض معهم"، في إشارة إلى مليشيا الدعم السريع.

كشف تحقق CNN بالعربية أن الفيديو قديم، ولا يرتبط بتصريحات حديثة لرئيس مجلس السيادة في السودان.

وظهر الفيديو للمرة الأولى في 24 أغسطس 2024، عندما كان البرهان يدلي بتصريحات خلال لقاء مع الصحفيين في مدينة بورتسودان.

وقتها، قال البرهان خلال اللقاء إن الحكومة السودانية لن تشارك في محادثات جنيف حول الأزمة في السودان، التي رعتها الولايات المتحدة.

وأكد البرهان "سنقاتل 100 عام"، في إشارة إلى حرب الجيش السوداني ضد مليشيا الدعم السريع الممتدة منذ أبريل/نيسان 2023.

ويأتي تداول الفيديو وسط تحركات دولية تقودها مصر والسعودية، ضمن "الآلية الرباعية"، التي تضم أيضًا الإمارات والولايات المتحدة. وفي ظل تقارير عن مفاوضات محتملة بين الحكومة السودانية وممثلين عن القوى المدنية من أجل تسوية سياسية للنزاع في السودان.