تم النشر بتاريخ: ٢٦ نوفمبر ٢٠٢٥ 18:00:36
تم التحديث: ٢٦ نوفمبر ٢٠٢٥ 18:04:16

موقع اطباء بلا حدود

نازحو الفاشر يعيشون أوضاعاً مزرية والبقية مجهولة المصير

مواطنون
حذرت منظمة أطباء بلا حدود من أن الآلاف من المدنيين النازحين من مدينة الفاشر الى مخيم طويلة، يواجهون ظروفاً "مزرية للغاية" في مخيمات الاستقبال المكتظة.

وقالت المنظمة في بيان نشر اليوم، أن نحو 10,000 شخص فروا إلى منطقة طويلة المجاورة، اكتشفوا نقصاً حاداً في المياه والمأوى والغذاء.

واوضحت المنظمة أن الظروف المعيشية لا تلبي الاحتياجات الأساسية، مشيرة إلى أن مخيمات مثل دابا نايرا الذي يضم نحو 210,000 شخص، تعاني من نقص هائل في المياه، حيث يبلغ متوسط حصة الفرد 1.5 لتر فقط يومياً، وهو أقل بكثير من الحد الإنساني الأدنى البالغ 15 لتراً. كما يعيش نحو 74% من النازحين في مواقع تجمعات عشوائية تفتقر إلى البنية التحتية المناسبة، مما يزيد من مخاطر تفشي الأوبئة كالكوليرا.

واضافت في البيان انها زادت القدرات الاستيعابية في مستشفى طويلة من 24 سريراً إلى أكثر من 100 سرير لعلاج حالات الإصابات الرضحية (الناجمة عن الصدمات) وحالات سوء التغذية المقلقة، بينما يشهد المستشفى ارتفاعاً في العمليات الجراحية، بمعدل حوالي 20 عملية يومياً.

غير انها قالت ان العدد الذي وصل الى مدينة طويلة قليل مقارنة بـ 260,000 شخص كان يُقدر وجودهم في الفاشر حتى أغسطس، ما يعني انهم إما قُتلوا أو توفوا أو ما زالوا محتجزين ومحاصرين، ومُنعوا من التحرك أو تلقي المساعدة استنادا الى شهادات الناجين، وتحليل الأقمار الصناعية.

ودعت المنظمة قوات الدعم السريع وحلفاءها إلى توفير ممر آمن وحر على وجه السرعة للمرضى والمصابين وجميع المدنيين الساعين للوصول إلى أماكن أكثر أماناً. كما طالبت المنظمة المانحين والجهات الفاعلة الإنسانية بـزيادة استجابتهم العاجلة لتلبية الاحتياجات الصحية والغذائية والمائية في طويلة والمناطق المجاورة.

معرض الصور