
مطالب بوقف إطلاق النار أثناء امتحانات الشهادة السودانية
مواطنون
طالبت لجنة المعلمين السودانيين السلطات بإعلان وقف إطلاق النار طيلة فترة امتحانات الشهادة السودانية المقرر لها الأسبوع الأخير من شهر ديسمبر الجاري. وقالت إن الإصرار على قيام الامتحانات في ظل الوضع الراهن يضع التعليم كواحد من اسلحة الحرب، يستخدم لمعاقبة الطلاب وأولياء امورهم، على جريرة البقاء في ولاياتهم.
وقالت اللجنة في بيان أمس، إن استمرار التعليم دون التقيد باشتراطات الشمول والعدالة يمهج الطريق لتفتيت البلاد وتهتك النسيج الاجتماعي. ورفضت أن يكون التعليم وسيلة لإقرار نتائج الحرب ووسيلة لهتك النسيج الاجتماعي وتعميق الجراح.
وأشارت إلى أن الطلاب في دارفور الذين يم يخرجوا من ولاياتهم يتعرضون لتمييز سالب بسبب وجودهم في سيطرة قوات الدعم السريع. وقالت إن 30 ألف طالب في جنوب دارفور لن يستطيعوا الوصول إلى مراكز الامتحانات، كما يوجد 2 ألف طالب في مدينة الجنينة حرموا من الجلوس للامتاحان في دولة تشاد.
وأضافت بأن طلاب في ولاية الجزية وولاية الخرطوم لن يتمكنوا من الجلوس لامتحانات الشهادة الثانوية إلا بعد الانتقال لولايات سيطرة الجيش السوداني في رحلة محفوفة بالمخاطرومواجهة بقانون الوجوه الغريبة في بعض الولايات.
وطالبت لجنة المعلمين السودانيين أن يكون التعليم مدخلاً لخفض صوت البنادق، وتوسيع رقعة السلام، والتعايش السلمي بين جميع مكونات شعبنا، كما طالبت بأن تكون امتحانات الشهادة الثانوية مدخلا للوحدة وليست مدخلا لتقسيم وجدان السودانيين، وان يتاح لجميع الطلاب الجلوس لامتحان الشهادة الثانوية.
وطالبت بإعلان مراكز الامتحانات ومراكز عمليات تصحيح وإدارة الامتحانات مناطق آمنة، وضمان وصول مظاريف الامتحانات إلى الطلاب ومراكز التجميع.